أُنسُ أوقاتي أُنِيبت بالكدر
ومحا البينُ بديعات الصور
يرقد الناس إذا الليل دنا
وأنا و النوم في كرٍ وفر
أرقب الأفلاك في مطلعها
وأناجيها إلى وقت السحر
هائما في كل واد شاردا
لم أعد أدري إلى أي مقر
وليالي الوصلِ قد ضيعتها
لم يعُد منها معي أيُ أثر
كتبَ اللهُ لنا طيب اللقا
كي به يُسعدُ قلبي ويُسر
فلكم يشقى المحبونَ إذا
فرقت بينهما كفُ القدر
Moh'd ✍️, 8/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم