أعيا فؤادي هوىً في دمه يسري
ما عاد يعرف ما يلقى وما يجري
و صار يحمل أوزار الهوى وجعاً
وكان من قبل ذا خالٍ من الكدر
أشكو إلى هاجري شوق يعذبني
تشب نيرانه في الروح كالشرر
أشكو و أشكو فتأتيني مواعده
يا وعد عرقوب إنني خانني صبري
لا ينفع القلب وعدٌ لا تنفذه
فالشوق كالنار والإيفاء كالمطر
تريد بالوهم يالمحبوب تطفئها
(لا يطفأ الشوق إلا لذة النظر)
فلا سكوتي ولا شكوايَ تنفعني
فهل حبيبي بما ألقاه لا يدري؟!!!
أم إنه قدرٌ أهوى معذبتي
وهل يفر الفتى من حكمة القدرِ
Moh'd ✍️ 5/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم