روحي بنار الجوى والهجر محترقة
من شوقها قد بدت حيرانةً قلقة
أين الهوى مات حزنا في طفولته
فقبل أن يستوي في عوده شنقه
ماذا دهاكِ أتيتِ اليوم ترميني
من أسهم البين للأحشاء مخترقة
وتنحر الشوق في قلبي وتقتله
تبغي عقابي لسيف الهجر ممتشقة
خلفتِ جرحا بروح الصب نازفة
والآه محبوسة في الصدر مختنقة
أوصدتِ في وجهه باب الهوى عمدا
هل يرتجى الوصل والأبواب منغلقه
لم الجفاء.. فقد جرعتني غصصا
كالحنظل المر كأس الهجر لم أطقه
عد يا حبيبي فما في الصد غير أسى
والخير في الوصل والإحسان والشفقة
هيا اطلقي الحب يسري في مرابعنا
حرا كما الطير في الأجواء منطلقة
ولتذكري جنة اللقيا وروضتها
كانت رياحينها من حبنا عبقة
عودي كلانا به شوقٌ يسهده
لا تنكري ذاك فالأرواح متفقة
عودي فإن لنا في مضى مثلاً
"شنٌ" يوافق في شرع الهوى "طبقه"
Moh'd ✍️, 24/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم