02 مايو 2024

ألم يأنِ للحرب تُلقي العصا


تخطفنا الموتُ هل من مجيرٍ 

ألم يأنِ للحرب تلقي العصا


وينهزم الباغيَ المعتدي 

والحق يعلو وقد حُصحِصا


فيا طهر أرضي ويا حسنها

فأين غلاها... ومن أرخصا


فقد كنت أعهدها حلوةً

بديعُ الجمالِ لها خُصصا


أسير ربيعا بتلك الروابي 

أرى الحسنَ في رقةٍ شاخصا


ووردُ الخمائلِ في كل تيهٍ

تمايل في فرحةٍ راقصا


لماذا استحالَ الربيعُ شتاءً 

ووجهٌ جميلٌ بدا منغصا


لماذا غدا كل شيئٍ بأرضي 

كلوحا وباليأس قد غُصِصا


أغِرٌ أحال السعادةَ بؤسا 

ومن كامل المجدِ قد أنقصا


وسار من البغي في درب عقٍ 

فويلٌ لمن عقها أو عصى


فمهلا فلا بدَ للظلم يوما

يولي على عقبه ناكصا 


أحب بلادي على كل حالٍ

وألثمُ تربتها و الحصى


Moh'd ✍️,  7/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بأراءكم وتعليقاتكم

تمادى الظلمُ

 تمادى الظلمُ في بلدي وفحُشُ فهل قد ضمَّ هذا الشعبَ نعشُ طواغيتٌ بساحتها يصولوا وفي كل النواحي قد تمشوا بغَوا فينا وقد أمنوا بأنا  ضعافٌ لا ...