تمكن من قلبي هواها وعشعشا
وشوقي إليها يُضرمُ النارَ في الحشى
بلادي وصابُ الخير... بين ربوعها
نما الحبُ نشوانا وفي سفحها مشى
بلادٌ حباها اللهُ حسنا وروعةً
فسبحانَه الوهاب إنْ يُعطِ أدهشا
لها البدرُ جارٌ.. إذ سمت في علوها
وكانت لها الأمجادُ دوما عرائشا
يُسِرُ قلوبَ الناظرين جمالُها
ونُضْرتُها تجلو عن الأعينِ العشى
وتربتُها طُهرٌ.. وطيبُ هوائها
لقلبٍ براه البينُ و الشوقُ منعشا
وتُؤنسُ وجداني إذا ما ذكرتُها
وحتى كئيبَ الحرفِ من ذكرها انتشى
وإنْ طيفُها روحي يزورُ تيممت
بتربتها.. والحبُ صلى وأجهش
وفي حسنها أتلو الجمالَ قصائدا
وأُعطيَها متنَ الهوى والهوامش
ومن حبها أحببتُ حبي ولم يزل
فؤادي إلى حبِ المليحةِ أعطشى
Moh'd nahari✍️, 15/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم