ومضت تسائلني وتنكر مابي
فاحتار من وجع الحنين جوابي
وكأنها لم تدر ما قد شفني
وجميع آهاتي وسر عذابي
يا من تسائلني وأنتِ عليمة
هل تجهلين الحال أم تتغابي
تعب الفؤاد من الصبابة بعدما
غدر الزمان به.. فجل مصابي
فذوت بروحي يانعات ورودها
وحدائقي جدبت..وشح سحابي
وغدا ربيع العمر أجدب ماحل
وتسربت مني سنين شبابي
وعدمت من جور التنائي رغبتي
وفقدت لذة مطعمي وشرابي
فمتى أيا صبري أرتل شاديا
لحن الهوى في نشوةٍ وتصاب
ومتى سأنعم بالوصال و يرتوي
صاد الغرام وتنتهي أوصابي
ومتى مراسي القرب سوف تلوح لي
ومتى سأنزله شراع غيابي
Moh'd ✍️ 19/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم