02 مايو 2024

ومضت تسائلني

ومضت تسائلني وتنكر مابي

فاحتار من وجع الحنين جوابي   


وكأنها لم تدر ما قد شفني

وجميع آهاتي وسر عذابي


يا من تسائلني وأنتِ عليمة 

هل تجهلين الحال أم تتغابي


تعب الفؤاد من الصبابة بعدما

غدر الزمان به.. فجل مصابي


فذوت بروحي يانعات ورودها

وحدائقي جدبت..وشح سحابي

 

وغدا ربيع العمر أجدب ماحل

وتسربت مني سنين شبابي 


وعدمت من جور التنائي رغبتي

وفقدت لذة مطعمي وشرابي

 

فمتى أيا صبري أرتل شاديا 

لحن الهوى في نشوةٍ وتصاب


ومتى سأنعم بالوصال و يرتوي

صاد الغرام وتنتهي أوصابي


ومتى مراسي القرب سوف تلوح لي

ومتى سأنزله شراع غيابي



Moh'd ✍️ 19/2/2021 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بأراءكم وتعليقاتكم

تمادى الظلمُ

 تمادى الظلمُ في بلدي وفحُشُ فهل قد ضمَّ هذا الشعبَ نعشُ طواغيتٌ بساحتها يصولوا وفي كل النواحي قد تمشوا بغَوا فينا وقد أمنوا بأنا  ضعافٌ لا ...