25 مايو 2024

أمس واليوم

تلطَّف بي دهري ورقَّ الذي جفا

ومن بعد خذلانٍ لنا الدهر أنصفَ


وما كان من شوقٍ يُسعَّرُ في الحشا

ويحرمُ عينَ الصبِّ من نومها... غفا


وليلٌ كساه البينُ ثوباً من الأسى

تسربل أثوابا من الأنس والصفا


وشعرٌ شكى بالأمس هماً وغمةً

مع فرح اللقيا... تغني ورفرفَ



Moh'd An-nahari ✍️, 24/5/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بأراءكم وتعليقاتكم

تمادى الظلمُ

 تمادى الظلمُ في بلدي وفحُشُ فهل قد ضمَّ هذا الشعبَ نعشُ طواغيتٌ بساحتها يصولوا وفي كل النواحي قد تمشوا بغَوا فينا وقد أمنوا بأنا  ضعافٌ لا ...