04 مايو 2024

رف قلبي

رفَّ قلبي فالأنس كافٍ ووافي   وجنى الوصل صار داني القطافِ   بشريات الوصال جاءت كصبحٍ وشراع المنى رست في ضفافي  أقبلت كالربيع تختال شوقا  لِتُروِّي وردا ذوى ذا ارتجافِ  لحظة الوصل قد دنت فتجلى من سنا نورها البهي شغافي   و نسيم الوصال إن هبَّ فيه  لفؤادٍ قد علَّه الشوقُ شافِ  أطيبُ الوصل بعد بُعدٍ طويل  أطيبٌ ذاك من ليالي الزفافِ   بشِّرِ الصبَّ ضاق صبرا وبعدا  إنَّ في القرب سوف يلقى العوافي   و سَتشْفِي في النفس جرحَ بِعادٍ نظرةُ الحبِ من عيونٍ لطافِ   و سَيروِي ما صدَّ في الروح نهرٌ فاض حبا و راق عذبٌ وصافِ  مرحباً صحوتي وليلي وحلمي  وصباحي و أحرفي والقوافي   أنتِ وَجْدي و أنتِ نهر دمائي دونها القلبُ قد غدا في جفافِ   صار عمري في غمرة البينِ ليلا  في ظلامٍ.. إذ بدره في إنكسافِ  أنتِ مزني بوابلِ الوصل تحيي  كلما جفَّ في السنين العجافِ  قد لقينا ببُعدِكم كلَّ سقمٍ  لم ألاقي علاجه في المشافي  يا دوائي وبلسمي بلُقاكم  كلًّ دائي و علتي في انصرافِ  18/7/2021
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بأراءكم وتعليقاتكم

تمادى الظلمُ

 تمادى الظلمُ في بلدي وفحُشُ فهل قد ضمَّ هذا الشعبَ نعشُ طواغيتٌ بساحتها يصولوا وفي كل النواحي قد تمشوا بغَوا فينا وقد أمنوا بأنا  ضعافٌ لا ...