يا ليلة العيد قلب الصب في تعب
وفيه يجري عظيم الشوق والكرب
ابديتِ لي من جفاء العمر اسوأه
ما لم يمر ببال الوالهِ الوصب
بينٌ وسهدٌ وحرمانٌ وحرُ جوى
ومدمعٌ سال هطالاً كما السحب
قد كان حظي يوافيني ويجعلني
أنال ما ارتجي في القرب من أرب
واليوم بدلني بعد الحبور أسىً
أنادي الحظ يأتيني فلم يجب
حلت فأذكت لهيب الشوق في كبدي
وأنزفت جرح في الأحشاء لم يطب
لم يغنني الصبر قد أبديت أجمله
حتى بدأ جلُّ ما ألقاه من نصب
Moh'd ✍️, 13/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بأراءكم وتعليقاتكم